يعيش أسعد راشد على أطراف منطقة أبو رواش بالجيزة، رفقة أسرته في منزل يتكون من طابق واحد به الكثير من الثعابين مختلفة الأنواع، إذ يعتني بها ويقوم بتقديم الطعام لها يوميا حتى تحميها من خطر الموت جوعا.
زواحف خطيرة ولكن..
ورغم خطورة التعامل مع تلك الزواحف، لكن «راشد» تعود على أن يربيها في منزله، حيث يضع لهم فئران صغيرة، ودشن لهم مزرعة فئران لضمان مصدر ثابت للتغذية، إذ أنّ تربية الثعابين هواية «راشد» منذ الصغر، وتحولت لتجارة مربحة يمكن عن طريقها كسب الأموال.
وقرر الخمسيني أن يحول منزله إلى ساحه كبيرة تضم أكثر أنواع الثعابين انتشارا، حيث يقوم بجمع الثعابين من كل مكان ويبيعها لمركز البحوث وبذلك، يكون فاد واستفاد، لأن الثعابين تدخل مرحلة استخراج سم وتتحول لمصل.
لدى مصر أكثر من نوع من الثعابين، مثل الثعبان الأرقم الذي يصنف من الزواحف غير السامة، وبالتالي، فإنها لا ضرر منها ولا يمكنها أن تقوم بإيذاء أي شخص، كما أنها من بين الأنواع التي يربيها في منزله، وبخاصة أن مصر بها 4 أنواع غير سامة.
الانواع غير السامة هي الثعبان الأرقم والصخري والأنيق والحقل الأسود، وفي منزل يتكون من طابق واحد، به أكثر من غرفةبكل غرفة مجموعة متعددة من الثعابين، ولكن قد تكون هذه الغرفة التي تحوي أكثر من 300 ثعبان الأكثر غرابة بسبب كثرة الثعابين فيها.
