اختفت أسعار البترول العالمية في تعاملات الأسبوع المنقضي. للتوضيح، فقد قامت بتسجيل أسعارا عالية في بدايته. بعد ذلك، انخفضت في منتصفه. ومن ثم، عاودت الزيادة في نهايته، بعبارة أخرى، فقد أغلقت على زيادة في سعر برميل النفط.
الارتفاع لم يصل إلى مستوى ما قبل الحرب
مع العلم، أن تلك الزيادات لم تجعلها تصل إلى ذات المستوى التي بلغته له منذ بداية الحرب. بعبارة أخرى، فقد كان سعر البرميل يصل في فترة ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية إلى نحو 140 دولار. بالإضافة إلى ذلك، الأسعار عانت من خسائر للأسبوع الثاني تواليا. وهو ما يعني استمرار تداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
ففي بداية الحرب، كانت الأسعار قياسية. ولكن قلت بما نسبته 4%. وبخصوص، خام برنت العالمي فقد أغلق تعاملاته في الأسبوع المنقضي على زيادة قدرها 1.21%. بعبارة أخرى، فقد سجل البرميل 107.93 دولار للبرميل.
ولكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي أغلقت على زيادة نسبته 1.7%. وبالتالي، فقد وصلت إلى مستوى قدره 104.70 دولار للبرميل. في غضون ذلك، سجلت الأسعار أعلى مستوى لها منذ 14 سنة، منذ نحو 14 يوما.
