لعكس رغبة البلدين في تقوية التعاون بينهما وتوثيق العلاقات قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء بزيارة لتلايند وهي الأولى على مستوى قيادة السعودية منذ بداية الأزمة قديمًا والتي كانت بينهما.
فتح صفحة جديدة بين المملكة تايلاند
وكانت من أهداف البلدين هو دعم المجهود الخاص بهما من أجل بداية عهد جديدة من العلاقات الثنائية ولفتح مجال التعاون المشترك، وكذلك من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها الأمر العائد بشكل إيجابي على مصلحة المملكتين.
وفي ظل المشروعات المتسارعة بين البلدين من أجل تطوير الشراكة وافق مجلس الوزراء على محضر اتفاق وذلك من أجل إنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلاندي، وبهدف أيَا العمل على التعاون الثنائي خاصًا في المجالات الاستراتيجية بشكل رئيسي.
وكذلك تم بي 166 ألف برميل في اليوم من النفط الخام وذلك بعد ارتباك شركة أرامكو السعودية بالاتفاق مع شركة بي تي تي بابلك التالاندية، كما ان الشركة اقترحت زيادة في المدة وكذلك الكميات، وذلك بمبدأ التسليم الشامل الذي يشمل كلًا من التكلفة وأيضًا الأجرة الخاصة بالشحن.
الاقتصاد التايلاندي يعتمد على الصادرات
وبناء على بعض الدراسات فقد تبين ان الاقتصاد التايلاندي من الانواع الصناعية الحديثة، والتي تعتمد في الأساس على الصادرات، أي أنها تعمل على ثلثي الناتج المحلي بالإجمال، وكذلك تشهد نمو في الإنتاج المحلي بنسبة تصل إلى 8%.
الامر الذي يجعلها واحدة من أسرع الدول نموًا في الاقتصاد وكذلك الأسرع في منطقة شرق آسيا، والجدير بالذكر أن تايلاند في المرتبة رقم 24 على منطقة شرق آسيا بالنسبة للإنتاج المحلي للفرد.
